[هيثم العمري]

أهديت طرفيك النجوم صغيرتي
وزرعت بينهما زهور حديقتي
في مقلتيك تربعت قصصي التي
تحكي بأنك مذ خلقت حبيبتي
شفتاك تعلم جيدا أن الهوى
يحلو له أن أصطفيك خليلتي
فتدللي وتدلعي وتمنعي
قلبي أسيرك أنت فيه سجينتي
من سحر وصلك من ينا بيع الحنا
ن السرمدي أنا سقيت قصيدتي
أنا لا يناسبني الغموض ولم أكن
يوما أشك بأن أنت حليلتي
هذا القضاء أحبه وأريده
قدر تأصل في جذور عقيدتي
ماذا بوسعي أن أقول فداك عم
ري يا حروفا في سطور حقيقتي
فأنا المريض قد اعترفت بعلتي
وقد اعترفت بأن أنت طبيبتي
أهواك أصرخ لا أريد أنا سوى
جنيتي كتكوتتي عفريتتي
أنت التي دخلت بكل جدارة
في عالمي وسكنت في منظومتي
قبلي على خديك تعلن أنها
وجدت لها بيتا يعطر سيرتي
الشهد في شفتيك يسكر منطقي
ويثير مبسمك الجميل قريحتي
مجنون ليلى راعه ما راعني
لكن أنا سأعيش مع عصفورتي
الفرق ما بيني وقيس أنني
مجنون من هي دائما مجنونتي
أنت البعيدة والقريبة والتي
في القلب نبض يستبيح حفيظتي
أنى وأنى ثم أنى يا ترى
ستقول لا للعاشقين قبيلتي
كلا ولا لا ألف لا لا لا ولا
لن لن ولن أرضى سواك جليستي
بل بل وبل بل قلت بل بل ألف بل
قد قد وقد قد قلت أنت عشيرتي
هل هل وهل إن هل طيفك هل وهل
للنفس غيره قد ينير بصيرتي
ما ما وما هيهات ما قد صحت ما
يوما عشقت سواك يا أنشودتي
وختمت قولي مثلما بدأ الهوى
أهديت طرفيك النجوم صغيرتي