قتل المؤمن عمدا يخرج من الحكم بإمكانية النجاة من عقاب الله ...ذلك أن العمد هو النية وقتل الغير له مراحل إلا إذا كان العاقل مجنونا غير عاقل فذلك شأن آخر ....
وعداوتنا الضمينة لأنظمتنا الحاكمة بسبب مافعلوه بشعوبهم من ظلم ليس مسوغا لتعميم الحكم بالمقاتلة ولا يدع لباطل القول بالنية وإمكانية الانخداع مكانا ...
هذا لا يلغي تسليمنا بأن الله غفور رحيم لكنه جل وعلا هو من قال
"وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا "
|