{ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ }
آية6 سورة الطور
سبحان الله وبحمده ،، سبحان الله العظيم
ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما، إنها ساءت مستقرا ومقاما...
وجـــــــه الإعــــــجاز:
القرآن رسم صورة البحر في هذه الآية،وقد اسـتحال الماء ناراً،فاشتعل كما لو كان الماء وقوداً قابلا للاحتراق،،
وليس مادة تطفئ النار،إنّها الصورة الغريبة المذهلة،والتفسير العَصِيُّ على الفهم البشري المألوف،،
غير أن الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة قد قرّبت صورة الفهم والتفسير وأصبح فهم تسجير البحار،،
وتحولها إلى كتلة نارية ملتهبة بدلا من كونها ماء أمراً ممكناً وعادياً في منطق العلم،،
لقد أثبتت الأبحاث العلمية أن الماء مكوَّن من هيدروحين وأوكسجين،،
وبتحلّل الماء إلى عنصريه الأوّلين; الهيدروجين سريع الاشتعال،،
والأوكسجين مادة مساعدة على الاشتعال،ويكون تسجير البحار أمراً عادياً...