كل من يحاول زعزعة كرسي الحاكم ليسقطه عنه ، هو بلا شك في عرف المطبلين و غلمان البلاط و وعاض السلاطين من المفسدين في الأرض .
أما من يفسد أخلاق الشباب بالفيديوكليب والأفلام الهابطة والخلاعة ، وكذلك من ينشر المخدرات والخمور ، فهؤلاء في عرف ألائك ليسوا مفسدين ، و إلا هل يعقل أن يكون وليد بن طلال و فيفي عبده و شريهان وهاني شاكر و أم كلثوم ...... ومن لف لفهم ، أيعقل أن يكونوا مصلحين في الأرض و أسامة بن لادن مفسد ، أي ميزان مقلوب هذا .
أما من يتشدق بعمليات التفجير في بعض الدول ، فتفجيرات الخبر قام بها أخوانكم الشيعة ، ولم نسمع أحد تكلم عنها ، و إن تكلم بعضهم فتكلم بإستحياء ، قد يكون خوفا من إيران .
أما قتلى حوادث السيارات التي تحصد أرواح شبابنا وشيباننا ، فلم يتحدث عنها أحد ، فقتلى حوادث السيارات شهريا تفوق أضعاف المرات ما قام بقتله أتباع بن لادن منذ بداياتهم ، و لم نسمع عن أحد وصف القائمين على المرور في بلادنا بالمفسدين .
أم ان أرواح هؤلاء رخيصة لأنها لم تحرك ( كرشة ) الحاكم ،
|