قبس من الكتاب والسنة
بسم اله الرحمن الرحيم
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس آهل البيت ويطهركم تطهيرا
يقول الله تعالى مخاطبا آهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم . والمؤمنون , بقوله تعالى :
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله. إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا , واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة ان الله كان لطيفا خبيرا , ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما .
ويقو ل تبارك وتعالى في وصف الرحمة والمغفرة:
ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما , ومن يكسب إثما فأنما يكسبه على نفسه وكان الله عليما حكيما , ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرمي به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا
ووصف الله تعالى الفتنة اشد من القتل .
قال الله تعالى في محكم التنزيل : وقاتلوا في سبيل الله الذين بقاتلونكم ولاعتدوا أن الله لا يحب المعتدين وقاتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة اشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حنى يقاتلوكم فيه فأن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين فان انتهوا فأن الله غفورا رحيم .
صدق الله العظيم :
( ومن أقواله صلى الله عليه وسلم موضحا بان الجنة لا يدخلها ألا نفس مسلمة )
عن آبى مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال :أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة ؟ قالوا نعم , قال : أترضون أن تكونوا ثلث آهل الجنة ؟ قالوا نعم , قال : أترضون أن تكونوا شطر آهل الجنة ؟ قالوا نعم قال؟ أن الجنة لا يدخلها الأنفس مسلمة وما انتم في الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود
أو كالشعرة السوداء في جلد ثور احمر .
( وعنه صلى الله عليه وسلم . موضحا منزلة الحسن والحسين في الجنة )
عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال :
أتاني ملك فسلم علي نزل من السماء لم ينزل قبلها فبشرني أن الحسن والحسين : سيدا شباب أهل الجنة وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة .
(ومن أقواله عليه صلاة الله وسلامه حاثا على الاجتهاد في الدعاء وكثرة الصلاة عليه)
عن آبى هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال :
أتحبون آيها الناس أن تجتهدوا في الدعاء؟ قالوا نعم قال : قولوا اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك , وعن جابر رضي الله عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من صلى علي في اليوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة سبعين منها لأخرته وثلاثين منها لدنياه . صدق رسوا الله صلى الله عليه وسلم .
|