عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 07-11-2000, 09:40 PM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

سبحان الله تتكبر يا شاطبي حتى على الاعتذار بسبب إساءة ظنك وجهرك بالمعصية ولا عجب

لقد قلت لك بأنه ورد في الحديث ما يبشر بقدوم الإمام أبي الحسن الأشعري وفيما سأذكره كلام لا يعجبك أبدا فلنبدأ بتوفيق الله:

من المعلوم أن الإمام أبا الحسن الأشعري إمام أهل السنة هو حفيد الصحابي أبي موسى الأشعري كما ذكر ذلك أهل التراجم والملل كالشهرستاني وهذا لا شك فيه.

وقد قال صلى الله عليه وسلم في تفسير قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم.

قال: هم قوم هذا, يعني أبا موسى الأشعري. رواه الحاكم وصححه وقال الحافظ الهيثمي رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.

وقال الحافظ جلال الدين السيوطي رضي الله عنه في الدر المنثور: أخرج ابن سعد وابن أبي شيبة في مسنده وعبد بن حميد والحكيم الترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والطبراني وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل عن عياض الأشعري قال: لما نزلت (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هم قوم هذا، وأشار إلى أبي موسى الأشعري.

قال البيهقي (صاحب السنن) : وذلك لما وجد فيه من الفضيلة الجليلة والمرتبة الشريفة للإمام أبي الحسن الأشعري رضي الله عنه فهو من قوم أبي موسى وأولاده الذين أوتوا العلم ورزقوا الفهم مخصوصا من بينهم بتقوية السنة وقمع البدعة بإظهار الحجة ورد الشبهة والأشبه أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما جعل قوم أبي موسى من قوم يحبهم الله ويحبونه لما علم من صحة دينهم وعرف من قوة يقينهم فمن نحا في علم الأصول نحوهم وتبع في نفي التشبيه مع ملازمة الكتاب والسنة قولهم جعل من جملتهم وعدَّ من حسابهم بمشيئة الله وإذنه أعاننا الله تعالى على ذلك بمنه وختم لنا بالسعادة والشهادة بجوده. إنتهى

فهذه بشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدوم الإمام أبي الحسن الأشعري إذ لم يخرج من قوم أبي موسى مثل الإمام أبي الحسن الأشعري ناصر السنة وقامع البدعة.

وقال عليه الصلاة والسلام لما قدم أبو موسى الأشعري: أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوبا وأرق أفئدة ((( الإيمان يمان والحكمة يمانية))) .

وروى الإمام البخاري والترمذي وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم بارك لنا في شامنا, اللهم بارك لنا في يمننا, قالوا وفي نجدنا, فقال اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا, (( قالوا وفي نجدنا قال هنالك الزلازل والفتن ومنها يخرج قرن الشيطان))) .
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

أرجو أن تكتفي بهذا وتتوقف وألا تطلب المزيد

الفاروق