04-05-2007, 05:09 AM
|
رب اغفر لي و لوالدي
|
|
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
|
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشكر كل من مر من هنا فصوت و أدلى بدلوه
عندما أنزلت الموضوع كنت محتارا ماذا سأقول
هل هي إيجابية، و لكن هناك سلبيات
هل هي سلبية، و لكن هناك أيضا إيجابيات
أخيرا توكلت على الله و إعتبرتها إيجابية
قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر كان لتر الماء أغلى من برميل النفط، و أحداث الحادي عشر من سبتمبر أدت إلى إرتفاع أسعار البترول إلى ما فوق الخمسين دولارا
أين هاته الفروقات في الأسعار
قبل الحادي عشر من سبتمبر لم يكن أي راعي سلام من رؤساء أمريكا يتحدث عن دولة فلسطينية مستقلة
بعدها أصبح ذلك متواترا على ألسنتهم، و لكن التنفيذ هو الذي ينقص
قبل الحادي عشر من سبتمبر كانت الدول العربية قامعة لشعوبها
بعدها، لمسنا هامشا صغيرا من الحرية و الإصلاحات
و اصبحنا نرى إعلاما ينشر الغسيل، و يناقش بحرية - و لو كانت شبه محدودة - و لكن أحسن من لا شيء
قبلها كان الإسلام غير معروف، و إن عرف فهو بطريقة مشوهة، و خاصة في القارة الأمريكية حيث يسيطر اليهود قاتلهم الله على كل وسائل الإعلام
بعدها، أصبحت ترى الناس يدخلون في دين الله أفواجا
و الكفار يحذرون من ذلك و من أسلمة دولهم
و هذا بإحصائياتهم هم، فلله الحمد و المنة على هذا
قبلها كان الشباب المسلم غير واع بالمؤامرة التي تحاك ضده و ضد الغسلام
بعدها شهدنا صحوة دينية في كل الدول المسلمة
و هذه الصحوة جائت مترافقة بفكر جهادي في سبيل الله
تبعات أحداث الحادي عشر من سبتمبر
إحتلال أفغانستان
راية الجهاد كانت مرتفعة في افغانستان على أيدي اسود الإسلام، و ذلك بشهادة جميع الدول المسلمة التي رأت في الإحتلال السوفيتي محاربة للإسلام
فما الذي تبدل الآن، ها هي راية الجهاد ترفع ثانية في أفغانستان لمحاربة الأمريكان و من ناصرهم
قتل الأبرياء من نساء و أطفال أفغانستان
ما أحسبهم إلا شهداء و لا أزكي على الله أحدا
كما أن أعداد المتطوعين العرب من مجاهدين طالبين رحمة الله و مغفرته بالذوذ عن حرماته في أفغانستان قد كثرت
إلا إن كانت محاربة الأمريكان و من ناصرهم في أفغانستان ليست بجهاد، فهي إذا سلبية مليون في المية
إحتلال العراق
إنتشار الفكر الجهادي أكثر فأكثر، و إرتفاع راية الجهاد ضد الأمريكان
و لا ينكر أحد أعداد العرب التي تدفقت على العراق أيم ما قبل الحرب و ذلك طلبا لشهادة في سبيل الله
دائما أقول إلا إن كان ما يحصل في العراق فك الله أسره ليس بجهاد، حينها التأثيرات سلبية مليار في المية
إستلام الشيعة زمام الأمور
إشعال الحرب الطائفية، و التي تذكرني بمجازر التطهير العرقي في جنوب إفريقيا، و التي أشعلها الأمريكان
إنكشاف الغشاوة التي كانت على أعين المسلمين
أولا تجاه الغرب
و ثانيا تجاه أولي أمورهم
أمريكا التي تتدعي كل الدول العربية، و التي هي دول إسلامية، أنها صديقتها
جاء على لسان رئيسها أن حربه على العراق هي حرب صليبية
أكيد أن أصدقائه تغاضوا عن هذا الخطئ المطبعي في الورقة التي يقرأ منها
دنس القرآن و ما أدراك ما القرآن
القرآن
القرآن
القرآن
فلم نر إلا صمتا و تجاهلا، و إما صواريخ التنديد و الإستنكار
و ريتها أتت فعلها، و لو حتى بكلمة إعتذار صغيرة، لعلها تطفئ غضب المسلمين فيستمروا في حياتهم مرددين هم يستغبوننا يستغبوننا
سيدي و سيدكم و سيد الخلق أجمعين، خاتم النبيين محمد صلوات الله عليه و سلامه
أهين و أعيننا تتفرج
الإسلام شوهت صورته و نحن نتفرج
الأعراض انتهكت ما بين فلسطين و العراق و أفغانستان و نحن نتفرج
سبحان الله شافيز يندد بذلك و يقطع علاقاته بإسرائيل و نحن لا نفعل
إنكشاف بني علمان مع الصحوة الدينية التي تبعنت الأحداث
الحمد لله الذي أعاشنا أن رأينا ذلك، فرفعنا أيدينا منهم و جعلا نحاول تغيير ما بأنفسنا لعلهم يتغيرون
أرى و الله أعلم و أحكم
أنه على الرغم من سلبيات أحداث الحادي عشر من سبتمبر، فإن الإيجابيات التي صاحبتها تغطي سلبياتها
و الله أعلم و أحكم
__________________
و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون
قال صلى الله عليه وسلم:
ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل ً
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية
|