عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 04-05-2007, 05:29 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

السبب الحادي عشر :-
مصاحبة أهل القرآن و قراءة القرآن على أهل الفضل و المهارة فيه


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبى بن كعب : ( إن الله أمرني أن أقرأ عليك .. لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب .... الآية ) قال : أوسماني ؟ قال الرسول نعم .. فبكى أبي

قال النووي :- اختلف العلماء في الحكمة على قراءته صلى الله عليه وسلم على أبى والمختار أنه لتستن الأمة بدّلك في القراءة على أهل الإتقان والفضل

وعن بن عباس رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليله من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة .. صحيح البخاري

وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنه على جبريل فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين

فصاحب أخي أهل القرآن و اعرض عليهم ما حفظت من كتاب الله و لنستمع منهم ما يعرضونه عليك ففي ذلك فوئد كثيرة منها :-
* الاجتماع على مدارسه القرآن وما فيها من نزول لسكينه والملائكة والرحمة
* المواظبة والمداومة فإن العبد قد يمل منفردا فإذا اجتمع مع أقرانه وإخوانه حصل له من النشاط والمواظبة مالا يحصل له منفردا
* المحافظة على الأوقات فإن العبد قد يشرد ذهنه وهو وحده مما يضيع وقته وقل أن يحدث هذا إذا قام بعرض وتسميع القرآن على غيره
* تصحيح الأخطاء وتصويب التجويد إذا عرض ما يحفظ على من هم متمكنين من التجويد ويتعلم منهم
* أن تقوم أنت بتذكير إخوانك وأهل بيتك الذين تتبادل معهم تسميع القرآن وعرض ما قد تكون قد نسيته مما تحفظ كما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين سمع قراءة الرجل في المسجد فقال ( يرحمه الله لقد ذكرني آية كذا و كذا ) فيكون ذلك فيه من التعاون على البر و التقوى الذي أمرنا به ديننا الحنيف


السبب الثاني عشر:- الإكثار من القراءة في الأوقات الفاضلة

قال النووي رحمه الله :- و من الأوقات التي يستحب فيها الإكثار من قراءة القرآن العشر الأول من ذي الحجة و يوم عرفه و يوم الجمعة و بعد الصبح و في الليل
و المقصود أن العبد مع مواظبته على ورده اليومي يزيد في هذه الأيام و ذلك لما فيها من خير و يكون سببا لازدياد العبد من التلاوة و الاستذكار فيحصل له بها العون على حفظ القرآن و تعهده و على العاقل أن يغتنم مثل تلك المواسم لما خصها الله بمزيد من المثوبة ولا سبيل إلى اغتنامها أعظم من القرآن لما له من الفضيلة على غيره من الأذكار والأعمال

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }