وللإعلان قصة
انه بمدينة الموصل نشط مجموعة من العصابات المجرمة فقطعوا الطريق وروعوا الآمنين باسم الجهاد والمجاهدين منتحلين أسماء جماعات جهادية معروفة فأعددنا لهم كمائن محكمة بحول الله وقوته سقط على إثرها الكثير منهم وطهرنا البلاد وأرحنا العباد من شرهم
وفي إحدى المرات داهمنا مقرا لهؤلاء فوجدنا ضمن أسراهم احد النصارى وكان من أعيانهم وأغنيائهم وعرض علينا فدائه بالمال فرفضنا ذلك وأحسنا إليه وأطلقنا صراحة وحملناه رسالة إلى قومه
جاءوا على إثرها وبرسالة من اكبر أساقفتهم وكبار تجارهم يرومون دفع الجزية لقاء تأمينهم فأردنا فعلا أن نحقن دمائهم ونعلن لجميع نصارى العراق أننا نقبل حقن دمائهم وتأمينهم ولكن وفق شروط عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأن شرطه سنة مستمرة وبها عمل الأئمة بعده واحتج بها الفقهاء وأوجبوا إيقاعها كما قال ابن القيم رحمه الله وكان تأخير موقفنا هو تأخير لبيانٍ وقت حاجته وليس كما يضن البعض أننا لا نفقه تحييد الخصوم
الرسالة الأخيرة
التي أحب أن أوجهها إلى كل المحبين المخلصين المهتمين بشأن دولة الإسلام الفتية
أقول لهم
إن ما تسمعونه في أخبار الفضائيات من قتال بيننا وبين الجماعات الجهادية أو عشائرنا المباركة إنما هو محض كذب وافتراء ومحاولة يائسة أخيره لشق الصف الجهادي وإنا لما أعلنا لدولة الإسلام كنا نتوقع هذا وزيادة
فإن مشروع الكفر برمته اليوم يتعرض إلى زلزال يهز أركان عرشه فبدأ الطاغوت الأكبر فرعون العصر يجمع كل سحار عليم فجاءت العربية والعراقية والحرة والجزيرة وكل صاحب بدعة وهوى كل يحاول أن يقنع الناس أن جنود دولة الإسلام كذابون يقتلون الأبرياء والمساكين وهم من يعلم كذب ما يقولون وقريبا ذاك اليوم الذي ينقلبوا فيه صاغرين
فمن اسقط الطائرات ومن اقتحم السجون والمعتقلات ومن دمر الكاسحات والدبابات ومن جعل معسكرات الأمريكان قاعا صفصفا وما مجزرة الأمريكان بديالى عنكم ببعيد
وأحب ان طمئن كل مسلم غيور على حالة دولة الإسلام الفتية المباركة فإننا وباعتراف العدو نفسه صباح مساء نسيطر على أكثر من 80 % من ديالى والموصل وصلاح الدين ونملك زمام المبادرة بالأنبار وتوجع ضرباتنا المحتلين في في بغداد وكركوك
وأخيرا نقول لبوش والمالكي :
موتوا بغيضكم فستبقى بحول الله فستبقى بحول الله وحفظه شوكة في حلوقكم والله اكبر والعزة للإسلام والمسلمين
أخوكم
أبو حمزة المهاجر
|