سأبقـى على حبك مهما حييت
يؤلمني خروج السؤال من شفتي
كأني أعاني حالة ولادة متعثرة المخاض
حين يفكر المرء في العشق يختصر عالمه بسؤال
هل تعشقني ؟
و حين يفشل
تتكاثر الاسئلة
وينفتح عالمه على ألف سؤال و سؤال
لم ترفضني سيدي ؟
لن أنكر
لن أكابر
لن أقول : لم أبكِ
ولم أشهق عليك كالاطفال
لكني تماسكت
قبل أن تسمع في صوتي ضعفي
حين يختفي صوت المرأة في حلقي
و يظهر عنه صوت طفولتي
طفولية في عشقي و اعترافاتي
طفولية في حاجتي وردات فعلي
أتوسل اليك
في الدقائق الاخيرة
قبلني
اترك لي منك شيئا يواسيني
في قبري
ادفني بين ذراعيك
لا تدفني غريبة عن بيتي
اسمع .. صوت احتضاري
كأنك لا تسمعه
صوت اعتراض
صوت عتب .. صوت يخنقه جبني
هل لعيب في ؟
حين وقفت كأمة في سوق العبيد
عرضت نفسي و عرضت عشقي
و أنت السيد
مررت بي
أعجبك العرض .. و لم تشترني
أجبني
الهذا السبب .. ؟
أم لاجل إمرأة أخرى .. ؟
لا تكن أنانيا
الا أستحق معرفة سبب موتي .. ؟
أعطني فرصة أخيرة على الاقل
أن أجد سببا لتقبل العزاء
بنفسي
في حفل تأبيني
......
منقول بدون مصدر بسبب النسيان