العقيدة الحقة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أفضل الأعمال إيمان بالله ورسوله ) رواه البخاري
العقيدة الحقة
العقيدة الحقة أصحابها كما قال الله تعالى في القرءان الكريم ( ءامن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل ءامن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ). العقيدة الحقة لا بد لها من الإيمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، العقيدة الحقة لا تكون في قلب من كذب الله أو كذب أحد أنبيائه أو كذب ملائكة الله أو كذب واحدا من الكتب السماوية. العقيدة الحقة حق الله على عباده أن يؤمنوا به، أن ينزهوه عن الشريك والولد والزوجة، أن ينزهوه عن مشابهة المخلوقين، أن ينزهوه عن صفات الخلق فلا يجوز في حق الرب الأكل والشرب والنوم والجوع والعطش والمرض ولا التعب ولا النصب. قال الله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) . حق الله علينا أن نعبده، فمن قام بأعمال الطاعة فهذه علامة على أنه من المرضيين ومن قام بأعمال الشر فهذه علامة على أن الله تعالى توعده بالعذاب الأليم، فمن مات مؤمنا عاصيا غير تائب من ذنبه هو تحت مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه، ومن كان مذنبا ثم سارع إلى باب التوبة قبل الموت فقد قال عليه الصلاة والسلام ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ). هنيئاً لك أخي المؤمن بإيمانك فاثبت على إيمانك وإسلامك حتى الممات عملاً بقوله تعالى : ( ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ).
|