[الشيخ أبو الأطفال]

الحق ان الانسان يقف عاجزا عن ايجاد التعبير المناسبة لهكذا حالة او وضعية لكن المؤكد ان الفرنسيين قرروا و اختاروا ... و اللوبي اليهودي - ( 500 ألف منقابل 6 ملايين مسلم ...= غثاء كغثاء السيل )- نجح فيما كان يريده و حقق الافضل لهم لانه لا يجب ان ننسى ان اليهود فرحوا بوجود سيغو و ساركو في الدور الثاني و صرحوا ان سياسة فرنسا ستتغير مهما كان الفائز ... و الاكثر فائدة لهم طبعا هو بوش الصغير ...لكن هل يمكن لبرنامج ساركو ان ينجح ؟؟؟ لان الكلام و الوعود شيء و الواقع شيء اخر.... و من المرجح انه سيسعى لتنفيذ وعوده الانتخابية و عندها من المرجح ايضا ان تاتي بعكس ثمارها داخليا على الاقل لكن ما يهمنا هو السياسة الخارجية لفرنسا لان الكثير من العرب كانوا يرون في فرنسا صديقة للعرب من ايام ديغول الى غاية شيراك و بالمناسبة ماذا جنينا من تلك " الصداقة " ؟؟؟؟؟ لا اعتقد اننا جنيا شيئا من قبل ...فلماذا التباكي عليها الان ؟؟؟؟
و من يدري فرب ضارة نافعة