[الشــــامخه]

من اكثرالكتب التي استفد منها من خلال دراستها..
"كتاب رجال الفكر والدعوة في الاسلام" للشيخ ابو الحسن الندوي.. كتاب قيّم جداً..
جمع فيه أعظم اعلام الفكر الاسلامي التجديدي منذ عهد التابعين الى القرن الثاني عشر
الهجري..من ضمن هؤلاء المفكرين العظماء الإمام عبد القادر الجيلاني حياته واعماله..



اقتطف منه ماذكره الشيخ الندوي في كتابه عنه: (( كان يحضر مجلس الشيخ عبد القادر الجيلاني
نحو من سبعين ألفا، وأسلم على يديه أكثر من خمسة آلاف من اليهود والنصارى،،
فتح باب البيعة والتوبة على مصراعيه، يدخل فيه المسلمون من كل ناحية من نواحي العالم
الإسلامي، جددون العهد والميثاق مع الله، ويعاهدون على ألاَّ يشركوا ولا يكفروا، ولا يفسقوا،
ولا يبتدعوا، ولا يظلموا، ولا يستحلوا ما حرَّم الله، ولا يتركوا ما فرض الله، ولا يتفانوا في الدنيا،
ولا يتناسوا الآخرة. وقد دخل في هذا الباب ـ وقد فتح الله على يد الشيخ عبد القادر الجيلاني ـ
خلق لا يحصيهم إلا الله، وصلحت أحوالهم، وحسن إسلامهم، وظل الشيخ يربيهم ويحاسبهم،
ويشرف عليهم، وعلى تقدمهم، فأصبح هؤلاء التلاميذ الروحيون يشعرون بالمسؤولية بعد
البيعة والتوبة وتجديد الإيمان)) [ص248]....فكان لهذه المعاهدات والبيعات من الأثر في التزكية
والإصلاح الفردي والجماعي أقوى شأن وأوفر نصيب..



من اقواله:" يـــــا من يشكو الخلق مصائبه ، ايش ينفعك شكواك إلى الخلق؟!!
لا ينفعونك ولا يضرونك وإذا اعتمدت عليهم اشركت في باب الحق عزّ وجلّ يبعدونك ، وفي سخطهِ يوقعونك! ..





بارك الله بك اخي الكريم..
نفع الله بعلمك الجميع..وجعل ماكتبته في ميزان حسناتك .. آمـين

اعذرني على الاطالة..