 
			
				14-05-2007, 04:02 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
			
				
				
				 مشرف 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
				
					تاريخ التّسجيل: Apr 2004 
					الإقامة: القاهرة -- مصر 
					
					
						المشاركات: 1,254
					 
					
					    
				 
				
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
	
		
			
			
				 
				
			 
			 
			
		
		
		
		
                               
                                 | 
                                | 
                                 | 
                                
                               
                                | 
                               المتربص بنا الدوائر 
 
قلمي انتضاه الشعر باستنفار *** من غمد فكر الهاجس الموارِ 
أجلو به نظرات ذئب قد بدا *** عنوان قصة كل حقد ضاري 
رمزاً لكل مختال ينسل في *** شرياننا يُروي هوى استعمارِ 
وخلاصة المكر الدؤوب على المدى *** ليلاً نهاراً في لهاث سعارِ 
هو للفريسة راصدٌ ولجبنه *** يخفي مخالب حقده بستارِ 
فالله قد وصف العدا: ما قاتلوا *** إلا بحصن أو وراء جدارِ 
متمترس متربص دوماً بنا *** كل الدوائر خلف كل شعارِ 
ذئب ومحض الغدر فيه جبلة *** هل يُرتجى قطر الندى من نارِ؟ 
هل يُرتجى منه السلام وحقنا *** في جوفه في الشدق في الأظفارِ؟ 
أنّى سيرعى سلمنا من ذا رأى *** ذئباً رعى غنماً لوجه الباري 
وهو الألذ ألذ منه ذيوله *** من قومنا لتشابه الأدوارِ 
هل ظنه قومي رسول محبة *** حين ادَّعى التحرير للأقطارِ 
أم جاءنا (وهو المسمم فكرنا) *** يتلو علينا نشرة الأخبارِ 
لم قد أتى؟ ماذا يجر وراءه *** من بعد أن جاس الحمى بدياري 
هل خلفه قاد الذئاب لساحنا *** لما رآنا رهن كل صغارِ 
لما رأى رب الشياه مباركاً *** صفقاته السوداء كالسمسارِ 
راض به سراً ويشجب جهده *** ليحلنا والقوم دار بوارِ 
يرغي ويزبة ثرثرات في الهوا *** وإذا به الحادي لعير العارِ 
فإلى متى هذا الهوان؟ أفي بني *** ديني بقايا عزةٍ للثارِ 
كي يستفيقوا من سبات سدورهم *** من سكرة دارت مع الدولارِ 
فأمامهم ذئب العدو وخلفهم *** بحر التخاذل وهو ذئب ضاري 
إن يقدموا سيفر يسحب ذيله *** مثل السراب يضيع بين قفارِ 
فلنمض طراً كي يبيد فكيده *** يهوي به من حرف جرف هارِ 
ليذوق حشرجة احتضار حضارة *** وغروب وجه الغرب باكفهرارِ 
ليشع فجر ظهورنا حتى يرى *** كل الورى وجه الخداع العاري 
 
صالح سعيد المريسي - تعز 
  
 
 
-------------------------------------------------------------------------------- 
 
 
إنهم مرتقبون 
 
ثِبْ.. ولا تنتظر الوقت المناسب *** ما الذي ترصده؟ من ذا تراقبْ؟ 
لا تخف ما دمت في أوطاننا *** هل ترى إلا دجاجاً أو أرانبْ؟ 
وجيوشاً قد سئمنا عرضها *** دجّنت للحرب آلاف الكتائبْ 
من ((أولي البأس)) ولكن.. بينهم *** وأولي القوة.. في فتل الشواربْ 
فلمن بت على هذي الدُنى *** تنسج الكيد شباكاً من غياهبْ 
ولمن أرصدت فينا أعينناً *** سهرت للغوص في غور العواقبْ 
تغتلي غيظاً وأحقاداً وقد *** لاح منها نظر في المكر ثاقبْ 
هل ترى دبّابة دَبّت هنا؟ *** أبداً.. أمست بيوتاً للعناكبْ 
ما لها في أرضنا من حاجة *** غير تزيين الكراسي والمواكبْ 
بُل عليها! إنها أصنامنا *** وقديماً فوقها بالت الثعالبْ 
اسحب الذيل على هاماتها *** واستلب ما شئت من هذي الزرائبْ 
لك أن تحمي ((دجاجات الحمى)) *** إن تولى أمرها ديك مشاغبْ 
ولك الأمر إذا أحببت أن *** تنشب الأنياب فيها والمخالبْ 
لست سفاكاً ولا مغتصباً *** إنما أنت لها خل وصاحبْ 
حكمة التطبيع – حتماً – تقتضي *** ما ترى فيها لأن الطبع غالبْ 
لقن القوم دمقراطية *** لا يعيها متخم منها وساغبْ 
كم رعوها بذرة ترجى فما *** حصدوا من زرعها إلا مصائبْ 
يا ((مسائي)) لا تلومي إن غدت *** كل أبياتي ثكالى ونوادبْ 
اعذريني.. فبلايا أمتي *** مبكيات ومآسيها عجائبْ 
بت أبكيها.. وقد غنيتها *** وحداها نغمي نحو الكواكبْ 
أمتي.. حتى متى يطغى على *** صرخة الذبح خوارٌ متثائبْ 
خبريني.. كيف نرضى ضيمنا؟ *** نقبل الذل.. على أي المذاهبْ 
أمتي.. كم خضت من معترك *** صدق القول به والفعل كاذبْ 
لا تقولي – أبداً -: ((أنّى)) إذا *** ضاع حقٌ خلفه ذلّ مطالبْ 
ليس إدراك المعالي بالمنى *** للعلا مهرٌ.. وللعز ضرائبْ 
 
محمد حزام البردادي – تعز 
 
  
 
 
-------------------------------------------------------------------------------- 
 
 
   
 
 
موضوعا منتقى من مجلة مساء العدد 35 السنة 1427هـ 
 
تحرير: حورية الدعوة 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل » | 
                                | 
                                
                               
                                 | 
                                | 
                                 | 
                                
                                 
		
	
		
		
		
		
			
				__________________ 
				السيد عبد الرازق
			 
		
		
		
		
	
		
		
	
	
	 |