[alimetlak]

	لنور أعتذر..(1 من 2) -------------------------------------------------------------------------------- نُظمتْ هذه القصيدة في ذكرى وفاة العلامة الشيخ محمد سعيد الكردي (ابو إسماعيل)،أحد الصالحين وقد كان رحمه الله عاملا بما تعلم ،جوادا كريما يرد سيئة المسيء بالحسنة ،وربى تلاميذه على الأخلاق المحمديه ،ولا يرضى بأن يهضم حق احد عنده حتى انه أمر أهل قريته برد حقوق النصارى التي سلبت منهم ،وله كرامات كثيرة لا مجال لذكرها. ......................................للنور أعتذر غُـرُّ القـوافـي لهـذا النـور تعتـذرُ .............................. فمـا يليـق بشيخي شعر مَن شعروا يـا أيهـا الجبـل السـامـي بمنكبـه .................................ِنجمُ السمـاء تباهى فيـك والقمـر تـنافس الشـعر في محراب حضرتـكمْ ..................................يـا مَنْ تـتيه ُ على أقـدامه الـدرر 1 رقيـتَ في درجـات العـزّ مـرتبـة ً .................................... حتى تـعجّـب منك الجـن ّوالبشـر مِـن عذب بحرك علم العـارفين أتـوا ......................................عطشى اليـه فما كفّوا ولا صـدروا أسقيتَ في حَـلًَقاتِ الذكـر سـائـغةً ................................... خمرَ المعـاني فعبّوا منهـا مـا سكروا 2 ألقتْ اليك شيـوخُ الأرض طـاعتهـا ........................................ فعشـتَ ملْكاً بهم انْ قلتَ يـأتمـروا أحيـيتَ ليلك في ذكـر الالـه تقـى ........................................ما هدّك النـومُ والاخـوانُ إنْ فـتروا اذا وقفتَ بوسْـطِ الحضـرة انبـهروا ............................................همُ النجـومُ وانت الشمس تنـتشـر 3 يـا أصدقَ النـاس فـي قولٍ وفي عملٍ ............................................... فيـكم تجـلّت لأفعال النبـي صـور يـا أعدل النـاسِ فـي لينٍ ومغضبـةٍ ...............................................لا فرق عندهمـا فـي العدل يـا عمر أنصفْتَ حتى نصـارى بلدةٍ هُضِـمتْ .................................................ل هـم حقوقٌ فجاؤوا فيـك ينـتصروا فكنـتَ أطهرَ مَـن شَفَّـتْ سريرتـهُ ...............................................عـن المحبـةِ والايثـار فـأْتـثـروا وكنتَ أجودَ منْ فـاضت سحـائبـهُ .................................................. .حتى كـأنّ عطـايـا حـاتم ٍ قَتَـر ..........يتبع تكملة القصيدة الجزء (2 من 2)) ..............علي محمد السليم