هل تعلم أنه بناء على فتواه فإنه يجوز لكل غير السعوديين المقيمين في السعودية ولو لثلاثين سنة طالما أنهم ينوون العودة إلى بلادهم, ألا يصوموا رمضان ولا يحضرون صلاة الجمعة ويجمعون بين الصلوات
هل يقول بهذا عالم معتبر من علماء المذاهب الأربعة؟
أما المذاهب الأربعة فيتفقون على الحكم بعدم جواز الجمع لمن ينوي الإقامة أكثر من ثلاثة أيام تقريبا (عند الإمام أحمد ومالك والشافعي وبالأولى عند أبي حنيفة إذا لا جمع لديه أصلا إلا في الحج )
وهم بذلك يوجبون صيام رمضان والجمعة وأداء الصلاة في أوقاتها
وقد انفرد الإمام أحمد رضي الله عنه بجواز القصر والجمع لمن لا يعلم ( انتبه ) لا يعلم يوم رجوعه غدا أو بعد غد فله القصر ولو لأشهر أما إن علم الإقامة أكثر من 20 فريضة فلا قصر له
أما شيخكم ابن عثمين فأجاز لكل من لا ينوي الإقامة الدائمة حتى ولو بقي سنين أن يقصر ويجمع ولا تجب عليه الجمعة ولا صيام رمضان
فماذا بقي من أركان الإسلام ؟
ويا ليتك ترى كيف صار الشباب السعودي المبتعث للدراسة في الخارج لا يحضرون صلوات الجمعة ناهيك بالجماعة بل وبمجالس العلم
وهو بهذا مخالف للأئمة الأربعة
وما علم ابن عثيمين أنه بهذه الفتوى الشاذة قد فتح الباب لكل ضعاف الإيمان من المقيمين ولو بين ظهراني الحرمين أن يتقللوا من أداء شرع الله فيما هو أكبر طريق لغواية الشيطان
|