[الفاروق]

الأخ حبيب

لقد حذفت الموضوع لوجود ما لا يرضاه الشرع ولا ترضاه اللغة للسبب الآتي:

تحذيرك الناس من قول: وهو على ما يشاء قدير

فهذه العبارة لا ضرر فيها بالمرة بل هي لا توهم ما ذهبت إليه لأن الله إذا شاء شيئا فإنه يقدر عليه وهذا معنى الجملة بل الواجب تحسين الظن بالمسلمين وعدم تفسير كلامهم على هذا النحو أما مسألة ما لم يشأه الله فهذا لا يدخل في الوجود لأن الله لم يشأ له الوجود وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو داود في سننه:ما شاء الله كان وما "لم يشأ لم يكن".

ومن قال الله لا يقدر عليه فقد كفر لأنه وصف الله بالعجز بقوله (لا يقدر) والعياذ بالله, وهذا لا يختلف فيه مسلمان.

ومسألة المستحيل العقلي كوجود شريك لله تعالى فتفصيلها أن يقال:
الجواب الوحيد هو: هـــــــــــــــــــــــــذا مســـــــــــــــتحيـــــــــــــــــــل وقدرة الله لا تتعلق بالمستحيل, لأن المستحيل هو ما لا يقبل العقل وجوده أصلا.

فمن قال بأن الله يقدر على إيجاد شريك له فقد كفر من باب أنه أجاز وجود شريك لله وهذا مستحيل لا يقبله عقل أو نقل.

ومن قال لا يقدر فقد كفر لأنه وصف الله بالعجز بقوله: لا يقدر.

والجواب الوحيد هو : هــــــــــــــــــــــذا مســـــــــــــتـــــــــــــــحيـــــــــــــــــ ـل

ويمكنك أخي أن تعيد صياغة الموضوع بدون تلك الفقرة لأنها سليمة فإن الله على ما يشاء قدير, فلا غبار عليها.

وفي المسألة تفصيل كبير لا يتسع المقام لسردها جميعا وأرجو أن لا أكون أغضبتك بهذا فهذه وظيفتي ولا تسعني المخالفة وكذلك النصيحة للمسلمين.

وشكرا لك
الفاروق