بل أنه ليس و جود الإمام شرطاً للقيام بفرض القتال للأعداء, و ذلك لأن الآيات القرآنية في شأن القتال جاءت مطلقة وليست مقيدة بمثل هذا الشرط..
( كتب عليكم القتال)
( وقاتلوا في سبيل الله )
و قصة أبا بصير مثال على ذلك
و على هذا سار المسلمون فلم يرد انهم كانوا يوقفون القتال في فترة من الفترات ,,
بل حتى في حالة أقتتال المسلمين بعضهمم ببعض , أو و فاة الحاكم لم يكن القتال ليتوقف....
و حقيقة الأمر أن هذه الحجة
أو الرأي
أو الشبه
أو العذر
أو سمها ما شئت
لم تكون لـتأخذ مساحة كبيرة من و قت و جهد الأولين
و لم يكن لها ذكرمفصل طويل من مخطوطاتهم
و سبب ذلك أن الأمة كان بها من الخيرية ما يغني عن التفصيل في هذه الأمور,
فكانت أمة جهاد, و كانت تقود الأمم
لكن عندما كثر الخبث
و كثر التقاعس
و زادت نسبة الخوالف
و عندما قاد الأمة "الطابور الخامس"
بدأت تظهر أعذار غريبة عجيبة ,,
و بدأ التركيز على أمور جانبية ,, دون الحديث عن الأصل