عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 13-03-2001, 06:37 PM
أبوأحمد الهاشمي أبوأحمد الهاشمي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 251
Post

جزاكم الله خير ومنكم نستفيد ..

(1) يقول الصحابي : (أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لآخرتي فإنه من الله عز وجل بالمنزل الذي هو به)
النجدي ابن عبد الوهاب في كشف الشبهات يقول هذا شرك ، ويستدل بعمل المشركين كالعادة فالمشركون ما قصدوا الأصنام والصالحين إلا لظنهم أن لهم منزلة وجاه عند الله تعالى ويستدل بقول الله تعالى : (( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )) وقوله تعالى (( هؤلاء شفعاؤنا عند الله ))
يقول النجدي : "إن أعداء الله –يقصد المسلمين الذين سماهم مشركين- لهم اعتراضات كثيرة منها قولهم : نحن لا نشرك بالله ... لكن أنا مذنب والصالحون لهم جاه عند الله وأطلب من الله بهم"
فكان جواب النجدي : "إن الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرون بما ذكرت ومقرون أن أوثانهم لا تدبر شيئا وإنما أردوا الجاه والشفاعة"
والمشكلة أن حديث الشفاعة المتفق عليه يذكر كيف يقصد الناس يوم القيامة الرسل لقربهم ومنزلتهم وجاههم عند الله تعالى كما بيناه في مقال العبد الفقير – بين المسلمين والمشركين -
فما لهؤلاء القوم لا يفقهون حديثا ؟!

(2) ويقول هذا الصحابي أيضا يخاطب سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم : (أسألك أن تشفع لي إلى ربك فيعتقني من النار)
والنجدي وأتباعه يقولون : "تبين لك أن الشفاعة كلها لله وأطلبها منه وأقول : اللهم لا تحرمني شفاعته ، اللهم شفعه في" . فإن قال –يعنون المسلم الذي سموه مشركا- : النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعطي الشفاعة وأنا أطلبه مما أعطاه الله . فالجواب : أن الله أعطاه الشفاعة ونهاك عن هذا –يعني طلبه منه- فقال (( فلا تدعو مع الله أحدا ))" فسموا ذلك عبادة !! أليس هذا جهلا بالسنة ؟!


راجعوا كشف الشبهات للنجدي ..