اعتبر نفسك محظوظا يا صديقي و انت تلقى الموت على يد "اولي الامر منهم"
فهذا قضاء و قدر من عند الله لا اعتراض عليه
حتى اذا زاد "القضاء و القدر" عبثا برقابنا جاز لنا ان ننصحهم سرا كما جرت العادة السريه عند اهل العقد.
اما زلة حرب واحدة من خصومهم ستجعل ظهورهم تزداد لينا و نعومة تحت يد مالكيهم
للاسف لسنا مخيرين في اختيار خصومنا لذلك فضلت منذ زمن ان ابسط رجلي تماما كما فعل ابو حنيفة مع ذلك السائل الاحمق.
__________________
مجهول انا عند نفسي
لا الهلال و لا الصليب معبودي
و لا انا كافر و لا يهودي
تجردت من بدني و روحي
فمن جديد احيا في روح محبوبي
|