وهنا بعض التحذيرات التي حصلت عليها تحذيراً من ذلك الموقع
بالأدلـــــة القاطعة الدامغة ( خدمة صلاة الفجر ) كذب ودجل وجمع معلومات
والأدلة هي :
الأول : أن الموقع لم يذكر اسم الهيئة أو المؤسسة ( الحكومية / الأهلية / الخيرية ) التي تقدم هذه الخدمة . بل لم يتم الإشارة إلى أي اسم لصاحب هذه الخدمة والمسئول عنها والمتبرع بها . وكل عاقل يسأل : لم لا يشار إلى اسم صاحب الخدمة هذا الكريم بن الكريم الذي تبرع بها ؟ أو حتى اسم المشرف على الموقع ؟
الثاني : كيف يتم الاتصال بالمشتركين على مدار الساعه وبلا انقطاع ؟ تعرفون بأن هذه الخدمة دولية وهذا يعني بأن الاتصالات لا تنقطع مع دوران الأرض ودخول الوقت باستمرار في كل بلد . هذا مستحيل تقنياً ولا أعرف جهازاً يمكنه أن يتصل بـ عدد 100 ألف شخص في عشر دقائق
الثالث : لم لا يظهر صاحب الخدمة أو المسئول عنها ويدافع عنها بنفسه ويشير إلى اسمه حتى تثق الناس به بدلاً من الاكتفاء بتسطير الآيات القرآنية التي يستطيع الصادق والكاذب تسطيرها .
الرابع : أن خدمة عالمية جبارة كهذه تحتاج إلى شركة اتصالات عالمية كبرى لتقديمها كمشغل لهذه الخدمة . فمن هي هذه الشركة ؟ لم يتم الاشارة لها .
الخامس : أن هذه الخدمة تحتاج إلى مبلغ شهري ضخم ولا يمكن عقلاً تقديمها مجاناً لكل دول العالم .
السادس : لماذا يطلب الموقع أكثر من رقم الهاتف ؟ ماذا يستفيد مقدم الخدمة من ( اسم المشترك , وبلده , ومدينته ) ؟
السابع : أن خدمة ضخمة كهذه لا يمكن أن يتم الاعلان عنها قبل أن تكون جاهزة لخدمة المشتركين وإلا سيتسبب ذلك في ضرب سمعة الخدمة . وهذا يدل على انعدام المهنية .
الثامن : أن من بذل الملايين لتقديم هذه الخدمة العالمية لا يعقل أن لا يصرف ريال واحد للدعاية لها ونشرها وبالتالي استفادة اكبر عدد منها .
التاسع : الموقع يقول أنها خدمة مجانية لجميع المسلمين في كل بلاد العالم .. حسناً لم تم طرح الموقع باللغة العربية فقط ؟ وبلد كتركيا فيها ما لا يقل عن 20 مليون مسلملغتهم هي التركية ناهيك عن مسلمي أوروبا وأفريقيا غير العرب ؟ كيف لهؤلاء أن يشتركوا ؟
العاشر : وهذه النقطه يدركها أصحاب المواقع وهي : أن الموقع بسيط جداً من حيث تقنيته ومن الواضح أن صاحبه لا يريد أن يدفع الكثير من أجله . بدليل أنه لم يضع قائمة اختيار للبلدان !!.