إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
المقارنة
عندما ينتهجها الإنسان اسلوبا في حياته
فهو أمام خيارين ،أما أن يكون مقلدا على طول الخط ،غير مبدعا ولا مبتكرا
أويضل في مكانه لا يتحرك قيد أنمله وأن تحرك كان في آخر الركب .لأنه يتهيب أو يخاف
أن لا يستطيع أن يكون مثل من يقارن نفسه بهم .
قد يصيبه ذلك بالإحباط..البعض يقول أقارن نفسي بالآخرين لأصلح من نفسي
وأنا أعتقد إن كنت لن تعلم مقدار نفسك وصلاحها وصحه نهجها إلا من خلال مقارنته
بالأخرين فبالتأكيد هناك خلل ما ،،،،أكره هذه الصفة كثيرا ،، أحب أن أرضى بما لدي
قل أوأكثر ولا تكون عيني وعقلي يرضى أن يجعلني مقارنة مع أحد .......مع محاولتي
وسعيي الدائم أن أطور من ذاتي وأملك صفاتي الخاصة ..
|
أختي الفاضلة / على رسلك
ما كتبتيه هو عين الحقيقة بالفعل
فالمقارنة غالبا ما تقود إلى التقليد ، ولن يصبح المقلد في يوم من الأيام أصليا أبدا
وما ذكرتيه عن الإفتخار بما تملكينه هو البداية الصحيحة لفعل الأمر الجيد
فلو أن كل إنسان إفتخر بما يملكه هو سواء كان ما يملكه كبيرا أو أقل من ذلك
لأصبح هاجس الإنسان هو تطوير ما يملكه من قدرات سواء مالية أو جسمية أو مهنية أو غير ذلك ، وهو بذلك يحقق أمر تنمية الذات وفق ما يملكه ، لا وفق ما لدى الآخرين
شكرا لمرورك العاطر من هنا
تحياتي