قال إبراهيم بن أدهم :
إذا رأيتم الناس مشغولين بأمر الدنيا ،، فاشتغلوا بأمر الآخرة .
وإذا اشتغلوا بتزيين ظواهرهم ،، فاشتغلوا بتزيين بواطنكم .
وإذا اشتغلوا بعمارة البساتين والقصور ،، فاشتغلوا بعمارة القبور .
وإذا اشتغلوا بعيوب الناس ،، فاشتغلوا بعيوب أنفسكم .
وإذا اشتغلوا بخدمة المخلوقين ،، فاشتغلوا بخدمة رب العالمين .
واتخذوا من هذه الدنيا زاداً يوصلكم إلى الآخرة ،، فإنما الدنيا مزرعة الآخرة .
__________________
في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله
وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به
وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته
وفيه قلق لا يسكنه إلا الفرار إليه
|