[الأسحار]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد النبي الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين وعلى كل من تمسك بسنته واهتدى بهديه إلى يوم الدين وبعد
إخواني القيمين والمشرفين والمشتركين أبدأبتحية طيبة مباركة أتشرف بإرسالها لكم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزى الله خيرا من أعان على بر أو حذر من شر فالدال على الخير كفاعله والدال على الشر ....
أولا أعلن محبتي لكم في الله تبارك وتعالى والله تعالى أسأل أن يجعل لقائنا هذا في الله تعالى ولله جل وعلا لعله أن يصيبنا شيء من قول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي :
وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتباذلين في والمتزاورين في )* رواه الإمام أحمد والطبراني والحاكم والبيهقي (صحيح الجامع)
شكر الله تعالى للمشاركة التي تفضلت بها الأخت زمرد وأحسن الله تعالى إليها على صراحتها (المطلوبة) وأسأل الله تعالى أن يحفظ عليها إيمانها وتقواها وحيائها(( فالحياء)) زينةالزينة و(إن لكل دين خلقا وإن خلق هذا الدين الحياء) كما روى الإمام مالك في الموطأ
لعل الله تبارك وتعالى أن ينفع بنصيحتهاجزاها الله خيرا لعل غافلا ينتبه أو ساهيا يحذر قبل وقوع ما لا تحمد عقباه في الدنيا ولآخرة ولقد شجعني هذا المقال على المضي في أمر كنت قد بدأت به ثم ترددت في إكمال جزء منه حذرا وحياء من بعض المواضيع التي أخشى أن يفسر طرحها بسوء الظن أو البعد عن اللياقة والأدب في طرح المواضيع ولكن تذكرت بعدها أن النبي صلى الله عليه وسلم علمناأن نسأل الله تعالى الهدى والتقى و((العفاف)) والغنى فكان ما قرأت مشجعا لي على ما بدأت به وهو إرسال رسائل بشكل دوري إلى عدد من الأخوة لعل الله تعالى أن ينفع بها وتكون مما يجري ولا ينقطع بفضل الله تعالى ورحمته بعد الموت وانقضاء الأجل
نسأل الله تعالى أن يرزقنا الحياء منه وأن يجعلنا ممن لا يستحيي من الحق أن يتكلم به ويدعو إليه ويعمل به بعون من الله تعالى وتوفيق وأن يرزقنا الاستحياء منه حق الحياء الذي دلنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأتمنى على أخ كريم قرأ مقالتي أن يتفضل بكتابة الحديث الذي ورد في هذا الخصوص <حق الحياء>حتى أفسح المجال لغيري للمشاركة والدال على الخير كفاعله
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك