21-06-2007, 05:25 PM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2
|
|
الذكرى الاربعين لتسليم الجولان لليهود : بيان سقوط القنيطرة عاصمة الجولان
بسم الله الرحمن الرحيم
إعلان سقوط القنيطرة عاصمة الجولان قبل 48 ساعة من إحتلالها
في يوم السبت العاشر من حزيران سنة 1967 أعلن وزير الدفاع السوري حافظ أسد(النصيرى العلوى) الساعة 9.30 البلاغ العسكري رقم 66 فى الاذاعة السورية وهذا نصه :
{ إن القوات الإسرائيلية استولت على القنيطرة بعد قتال عنيف دار منذ الصباح الباكر في منطقة القنيطرة ضمن ظروف غير متكافئة وكان طيران العدو يغطي سماء المعركة بإمكانات لا تملكها غير دولة كبرى ،وقد قذف العدو في المعركة بأعداد كبيرة من الدبابات واستولى على مدينة القنيطرة على الرغم من صمود جنودنا البواسل ، إن الجيش لا يزال يخوض معركة قاسية للدفاع عن كل شبر من أرض الوطن ، كما أن وحدات لم تشترك في القتال بعد ستأخذ مراكزها في المعركة } .
يقول الدكتور عبد الرحمن الأكتع وزير الصحة السوري آنذاك :
كنت في جولة تفقدية في الجبهة وفي مدينة القنيطرة بالذات عند إذاعة بيان سقوط القنيطرة وظننت أن خطأً قد حدث فاتصلت بوزير الدفاع حافظ الأسد وأخبرته أن القنيطرة لم تسقط ولم يقترب منها جندي واحد من العدو وأنا أتحدث من القنيطرة ودهشت حقاً حين راح وزير الدفاع يشتمني شتائم مقذعة ويهددني إن تحدثت بمثلها وتدخلت فيما لا يعنيني . فاعتذرت منه وعلمت أنها مؤامرة وعدت إلى دمشق في اليوم الثاني وقدمت استقالتي .
ويقول سامي الجندي في(كتابه كسرة خبز) وسامي الجندي هذا كان وزيراً للإعلام وعضو القيادة القطرية ومن مؤسسي حزب السلطة (البعث)وهو الذي اعترف أنه أرسل سفيراً إلى باريس في مهمة سلمية ..:
ولست بحاجة ـ بعد ذلك للقول إن إعلان سقوط القنيطرة ـ قبل أن يحصل السقوط ـ أمر يحار فيه كل تعليل يبنى على حسن النية.
فوجئت لما رأيت على شاشة التلفزيون في باريس مندوب سورية جورج طعمة في الأمم المتحدة يعلن سقوط القنيطرة (وذلك من خلال البلاغ 66 الصادر عن وزير الدفاع حافظ الأسد) الذي أعلن وصول قوات إسرائيل إلى مشارف دمشق بينما المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة يؤكد أن شيئاً من كل ذلك لم يحصل .
فلماذا يصدر الأسد البلاغ المشؤوم قبل وصول القوات الإسرائيلية
إلى القنيطرة بيومين؟
ولماذا يطلب الانسحاب الكيفي من الجيش؟
وشر البلية ما يضحك هذا التعليق فى اذاعة دمشق :
قال معلق راديو دمشق ذلك المساء:
الحمد لله! لقد استطاعت قواتنا الباسلة حماية مكاسب الثورة أمام الزحف الإسرائيلي، الحمد لله الذي أفسد خطة العدو وقضى على أهدافه الجهنمية، إن إسرائيل لن تحقق نصراً يذكر، طالما أن حكام دمشق بخير!!.
رواية دريد مفتي الوزير السورى المفوض في مدريد عام1967:
قال لي إبراهيم ماخوس (النصيرى العلوى) وزير الخارجية السورى ليس مهماً أن يحتل العدو دمشق أو حتى حمص وحلب فهذه أرض يمكن تعويضها وإعادتها أما إذا قضي على حزب البعث (الذى تستر وراءه الطائفة النصيرية العلوية) فكيف يمكن تعويضه وهو أمل الأمة العربية .
|