بسم الله الواحد الأحد ،الفرد الصمد .
خالق الإنسان آية كبرى من آيات بديع صنعه العجب ،
و الصلاة و السلام على خير من من آدم و حواء وُلد ، سيدنا و مولانا محمد .
***-***
الفاضلة المحترمة خاتون : تحية مباركة فالسلام عليكم و رحمة الله .
فبعد ،
كنتُ أقرأ شذرات العشق و الجنون و السحر هذه ...
و أعيد قراءتها المرة تلو الأخرى ،
و بعد كل مرة كانت ذكرى صديق عزيز علي ،تفرض نفسها عليَّ بقوة
و من وراء أفق ما ...
فاحترتُ بين الأفقين .
فعدتُ إلى ما نسخ لي صديقي ذات يوم عندما أهديته بعض إعتمالات ،
فلم أجد أفضل منها لأهديها لكم سيدتي ؛
أقول لكم ما قاله لي ذاك الصديق الصدوق حرفيا :
<< هل قدر أن يُصاب المرء برصاصة العشق ؟
و هل قدر ان يُذبح بسكين الحزن و الألم ؟
فقدرنا هذا ...يَجمعُنا ...، و من مساحاته :
نستمد أزهار الفرح نرشقها ...
و رصاصات العشق نطلقها ...
تُبشّر بالإنسان ... و بالحلم ...
و بكَـــوْنٍ يحكمه الجمال : نفـــحة من عند المطلق >>
كل التقدير و الدعاء لكم بالتألق و السعادة
أخوكم /
أبو الزهراء -
صلاح الدين القاسمي .