[المؤيد الأشعري]

أخي الكريم أيها الأسد .. جعلك الله واحد من أسود الإسلام .

يقول الله تبارك وتعالى: { خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين } سورة الأعراف:199

شارك إخوتك ولا تحرمنا من مشاركاتك وأعرض عن الجاهلين لا تلتفت إليهم وفيما يقولون ويدعون ومشاركاتك بطرح الأراء وبذل النصح لله خير، لا تجعل جل همّك هو الرد عليهم ركّز بالدعوة إلى الله وحث الناس بالتفقه في الدين وحب رسول رب العالمين صلى الله عليه وآله وسلم .

إعلم أن أكثر ما يضايق هؤلاء الجاهلين دعوة الدعاة إلى الله والحاثّين على حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومدحه مع التفقه في الدين كأمثال الحبايب منهم الداعية السيد الحبيب عمر بن حفيظ حفظه الله، رجل بذل نفسه في سبيل الله ولا يخاف في الله لومة لائم يدعوا الناس وله إقبال كثير وهذا مما يؤلم ويغيض المتمسلفة تجاهه .

وأسلوب الحبيب عمر أنجح الأساليب في الدعوة ومن خلال دعوته تجد فيها رد كيد الكائدين زد على ذلك أن تتلقى العلم من بقية العلماء ما يزيدك قوة ضد الخصوم تكون زيادة لك من علم العلماء كأمثال السيد العلامة/ حسن بن علي السقاف حفظه الله ومؤلفاته وتحققاته والسادة الغماريين والعلامة المحدث الشيخ محمود سعيد ممدوح حفظه الله، والسادة الباعلوية الكرام جامعي العلم والعمل، ووالله ما رأيت مثل الحبيب عمر والحبيب علي زين العابدين الجفري حفظهما الله .

وإليك ما قال الإمام الحبيب شيخ أهل مكة وعالم المسجد الحرام الحبيب محمد بن علوي المالكي حفظه الله وما كتب وما يسطر، فكل تركيزهم هو الدعوة إلى الله دون الإنشغال في الرد على الجاهلين والمجسمة، هذا والله ما أراه خير سبيل وأنجح طريق .

فهؤلاء أهل البيت الذي يجب حبهم وودهم فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: (( إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما)). وراه الترمذي بسند صحيح .

وكما جاء في البخاري عن سيدنا أبو بكر الصديق رضوان الله عليه أنه قال: (( ارقبوا محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم في أهل بيته )) .

هذه نصيحة أوجهها لفسي أولا ثم لك بارك الله فيك ثم للإخوة الكرام في هذه الخيمة المباركة .