أخي الفاضل ماهر
من هنا و هناك تبقى الجراح نفس الجراح
تبقى نفسها منبعا للاهات و شباك تذاكر لرحلة بحث عن الذات
و حياتنا محظة قطار قد تستقبل نفس الرواد كل يوم و في ساعات معينة
و قد تستقبل أناسا لفترة معينة ثم ينصرفوا..أو راكبا لأول مرة ثم يمضي إلى حال
سبيله.
كم هي مزعجة شعلة الشوق المتأجج نرددها و نرددها لتخرج من نفوسنا لكن بدون جدوى ان يسمعها صاحبها..فهل يشعر بها و يعود!
تذكرت هذه المشاعر التائهة في نفسي عندما قرات كلماتك...كلمات حزينة عنيفة فيها تمردا على الحياة و النفس ربما...شكرا لك أخي ماهر لنقلك و مشاركتنا بها
تحياتي