يا أخي ابو أحمد الهاشمي ليس هناك تعارض بين كلامك وكلام الأخ لحظة لما يلي :/
كلام الأخ لحظة ينكر على الإستغاثة بغير الله ممن هم أموات لا ينفعون ولا يضرون حتى ولو كان رسول الله عليه السلام .
وكلامك الإستغاثة برسول الله وهو حي يرزق وهذا ليس فيه بأس ولا شرك .
الصحابة رضي الله عنهم كانوا يستغثون برسول الله وهو حي مثل طلبهم للرسول ان يدعوا الله لينزل المطر ..... وكان الرسول حي موجود .
فلما مات عليه السلام .أين ذهبوا ؟؟؟ هل ذهبوا الى قبره صلى الله عليه وسلم ؟
لا .. وألف لا .... ولو ذهبوا الى قبره لوقع الشرك ...بل ذهبوا الى عم الرسول عليه السلام وقالوا له: كنا اذا احتبس المطر ندعوا رسول الله أن يدعوا ربه ينزل علينا المطر .... فلما مات - وانظر الى هذه العبارة فهي مربط الفرس فلما مات عليه السلام - أتينا اليك يالعباس يا عم رسول الله فادعوا الله أن يغيثنا _ وهذا جائز لإن العباس حي يرزق .
فمن ذلك يتضح لنا قاعدة أنه اذا كان الولي ميت فلا يجوز دعائة والإستغاثة به عند قبره .
واذا كان حي فلا بأس فيما يقدر عليه كالدعاء منه لك بأن يغفر الله لك أو أن يدعوا [ان ينزل الله المطر والشفاعة بين الناس .
أما فيما لايقدر عليه إلا الله / كالمغفرة وأن يهب لك الولد أو غيرها .فهذا لايجوز وشرك بالله أن تدعي أن غير الله ينفع أو يضر ..
والله أعلم وأرجو أن أكون قد وضحت الصورة لكما
|