أخي الفاضل أحمد السلاموني
أحبك الله الذي أحببتني فيه
وأسأل الله أن يديم الود والمعروف
والحق أن الذات لم ترحل لأنها مع من تحب فحيث مااتجهت فهي معه
قد يكون في تحليلك بعض من صحة في جانب وبعض في الجانب الآخر
غير أني لم أكن يوما محبا للأضواء لا من قبل ولا من بعد
أشكرك على القراءة والتحليل وعلى الأبيات التي أكرمتني بها
وما أجمل ما قدمت أيها المعطاء لذا سأحاول مجاراتك وأقول :
( في نبع ذاتك للصحاب غرامُ )
ولأنت خيرٌ هاطلٌ وغمامُ
تعطي عطاءً لا تريد ثوابه
فكذا يكون الجود والإكرامُ
فالشكر مني لا يكفّ وينتهي
ولك الدعا من خافقي وسلامُ
دمت أيها العزيز واعذرني على القصور
لك كل التحايا
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ
( الصـمــــــصـام )
|