تهت في عينيه وذبت في عرق يديه المبللتين بلظاه، وسكتنا
حتى تعب الصمت من سكوننا فصمتنا.
كم من صمت يفهمه من يصغي إليه
وكم من ثرثرة تعافها النفس وتكرهها الأذان
وكم من لوحة تُنسب لفنان كبير لا تهز نفس من يراها
وكم من حركة ارتعاش عصفور صغير ملون
تترك في النفس أثرا كبيرا
قد لا تلفت انتباه إلا من عرف معناها
هل تعلمين ؟
كثيرة هي الأمور التي تبعث على الوجوم والتأمل
لا يستسيغها مُتعجل أو عابر سبيل
ومن يدري.. فمن تلك الأمور الصغيرة يتم وضع نظريات
لكن في كل الحالات يبقى الخلود للخالدين
احترامي أيتها المتخصصة في تطويع الكلمات