السلام على من أتبع الهدى وأصلح وأتبع الحق
أقول (###) أن الذي يريد أن يحتج يحتج بشيء صحيح وأنت أحتجت أن هذه الأحاديث موجودة في كتبنا أحتجاج الجهلة لأن الكتب قد تحوي بعض الأحيان على أحاديث مرسلة مقطوعة ليست صحيحه وأنت هنا أكتفيت بذكر الكتاب والحديث وهنا أقول أن حميع هذه الأحاديث لدينا مكذوبه فمعظم الروايات تروي الحديث عن أبن عباس وجميع هذه الرويات أما مقطوعة مثل ((أن الظحاك لم يسمع من ابن عباس في الحديث الذي رواه ابن مردويه من طريق ابى سفيان الثوري )) وكذلك ضعيفة حيث كذلك((في الحديث الذي رواه جرير فأن عبد الله بن مجاهد لا يحتج به))وكذلك مارواه ابمن مردويه عن طريق الكلبي فهوا ضعيف لدينا وما روي عن علي رضي الله عنه قفال ابن كثير (2/72) ((ثم رواه ابن مردويه من حديث علي بن أبي طالب نفسه وعمار بن ياسر وأبي رافع وليس يصح منها شيئ بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها )) أنت لم تأتني بالسند ولا من صححه عندنا أو أحد أئممتنا قد قال بصحته أو أئمة الحديث وهذهي طريقتكم كل ماوجد في كتبنا يستدل به علينا ظاربا وجه الحائط ماقاله أئممتنا في هذه الأحاديث لا شيء معصوم لدينا من الخطأ.
ونسيت أقول شيء أن ننا لا نبغض علي بل نترحم عليه والنواصب هم الخوارج الذين خرجوا عليه رضي الله عنه وكلامي موثق ابن كثير انظر (2/72) قل آمين قل آمين قل آمين يارب السموات واللأرض ورب كل شيء عليك بالمفتري فينا في ماله ونفسه وأهلة أنا نبتهل إليك ولعنة الله على الظالمين قل آمين
----------
(صلاح الدين):
نرجو التزام الحوار العلمي.
أما دعوى إجماع المفسرين بأن الآية نزلت في حق اإمام علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) فليس لها من الحق نصيب. وقد عرض أئمة الحديث والتفسير لأحادث الفضائل والتفسير وبينوا مكانتها العلمية.
والإمام علي بن أبي طالب لا يحتاج إلى الموضوع والمفترى، لأن مكانته وخلافته وإمامته في عقيدة المسلمين - لاسيما الجهور - أعلى من أن تحتاج إلى الغلو والوضع.
فإن قصد (ذو الجناح) تبيان فضل علي (كرم الله وجهه) ففضله معروف مشهور لا يحتاج إلى (القطع واللصق) وإن كان يقصد تثبيت قول الموسوية في عصمة علي (كرم الله وجهه) فقد أخطأ الدرب لأن كل ما ساقه يصدق على أبي بكر وعمر وعثمان، ولا أظن أحداً يقول بعصمتهم.
نرجو الخوض فيما يعود علينا بالفائدة.
|