إن الذي يشدني إليك أيتها النبطية هو سعيك الحثيث نحو فضاءات أخرى
فمرة تتجاوزين نفسك لتجدي على الضفة الأخرى أحزانا خبأتِها في حافظتك ليوم الفرح
ومرة تعبرين جسر الفرح لتجدي نفسك في غابة الشوق لأفياء أحزانك
واليوم أجدك ترافقين ظلا تسائلينه عن الخلاص
فهنيئا لك بأنسك وهنيئا لي بقراءتك
فما أجمل الأنس في رحلة إلى اللانهاية
تحياتي
خاتون