إذهبي عني قريـبا أو بعيدا
واتركيني اركب المجد العتيدا
ليس هما وحدتي او وحشتي
…………….من سنينٍ لم يزل قلبي وحيدا
أوصد الباب زمانا واكتفى
من ضروب العيش منزولا زهيدا
وانتهى الشجوُ الى حدٍّ فلا
……..من شجون الوجد لا يبغي المزيدا
ثمّ جئتِ بالأماني مثلما
يعزف المزمار ألحاني شريدا
وأتيتِ لاشتياقي مثلما
………….يحمل الزوّارُ للمرضى الورودا
فانتشى حيناً ونحّى همّهُ
ورمى عن عاتقيْهِ مستعيدا
صبوة الشوق وغنى للهنا
…………ظنّ في مقدوره يُضحي سعيدا
|