لو مررتم يوما بزيليس
لأصابتكم الرهبة من هدوئها
مدينة آمنة مطمئنة
تتكئ على أسوارها الممتدة
جذورها إلى آلاف السنين
زيليس لم تتعلم الاستئذان
تفتح قلوب المارين بها
ثم تفترش وتنام
مر الآلاف من هنا
سكنوها يوما، فاستعمرتهم أياما
وعشقوا سكونها ساعة، فسبتهم أعواما
مدينة لا تعبأ بالمارين
تسكنهم وتدير وجهها للأطلسي
ترمي به صخبهم، وتستمد منه الرهبة،
فيستكين المارون والمارقون
تحياتي
خاتون: قطرة حب على خد أصيلة