لكم هداكم ولي هدي
|
|
|
|
إلى قِطَّتِي السُّنْدُسِيَّةِ !
* * *
” وبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونْ “..
وَمِنْكِ هُدَايَ..
وَأَشْهَى الجُنُونْ.
وَمِنْكِ إِلَيْكِ جِهَاتِي..
وَشَطْرُ نَجَاتِي..
وَكَرْمَةُ عِشْقِي..
وَمَا يَعْرِشُونْ.
وَجَنَّةُ خُلْدِي..
بِكَوْنِ الْمَنُونْ.
* * *
” وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونْ “..
وَأَنْتِ نُجَيْمَةُ عُمْرِي..
الَّتِي لاَ تَخُونْ.
وَإِنْ خَاتَلَتْنِي الأَهِلَّةُ..
غُمَّتْ عَلَيَّ..
مَوَاقِيتُ شَوْقِي..
وَضَلَّتْ بِأُفْقِ هَوَايَ..
رُؤَايَ..
وَظُنَّتْ بِطُهْرِ فُؤَادِي..
الظُّنُونْ !.
فَأَنْتِ بِشَارَةُ بَعْضِي..
لِبَعْضِي..
وَفَيْضِي لِقَبْضِي..
وَبَعْثِي كَلِيمَ العَذَابِ..
نَبِيًّا كَظِيمًا..
وَبُرْهَانُ صِدْقِيَ بَيْنَ يَدَيَّ..
فَصِيحُ السُّكُوتِ..
حِرَاكُ السُّكُونْ !
* * *
” وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونْ “..
وَأَنْتِ كُوَيْكِبُ وَجْدِي..
وَسِتُّ الدَّرَارِي..
وَكُلٌّ بِأُفْقِكِ كَمْ يَسْبَحُونْ !
وَحَقِّ دَلاَلِكِ عِنْدِيَ..
هَذَا الضَّنِينِ السَّخِيِّ..
الغَضُوبِ الرَّضِيِّ..
الحَرُورِ النَّدِيِّ..
الجَرِيءِ البَرِيءِ الحَيِيِّ..
القَرِيبِ العَلِيِّ..
الصَّمُوتِ المُبِينْ !.
وَكَافِ كَمَالِكِ فِيَّ..
تُعَانِقُ نُونَ نَدَاكِ..
فَتَفْجُرُ نَهْرَ اللَّظَى..
والفُتُونْ !
لأَنْتِ..
لأَنْتِ خِتَامُ العَشِيقَاتِ..
وَالمُرْسَلاَتِ..
بِمِسْكِ المُدَامَةِ..
آيِ المَوَاجِدِ..
نَارِ التَّجَلِّي..
عَلَى فَتْرَةٍ مِنْ عِجَافِ السِّنِينْ !!
…. …. ….
وَإِنِّي بِحِجْرِكِ..
ذَاكَ المُرَتِّلُ..
صُحْفَ هَوَاكِ..
إِلَى مَطْلَعِ السِّرِّ..
فَجْرِ لَيَالِي الحَنِينْ !!
” وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونْ “..
* * *
28
محرم 1428هـ
16 فبراير 2007م |
|
|
|
|
__________________
السيد عبد الرازق
|