من يتابع القنوات اللبنانية المملوكة للحكومة السعودية , يعرف المتسبب في هذه المشكلة , ومن يقرأ شريط الأخبار في أسفل الشاشة تعف نفسه عن مشاهدة القناة , سباب بذيئ وشتائم تبدأ من رئيس الدولة بشار وتنتهي عند أحقر عامل سوري يعمل في لبنان , وهذه الشتائم ليست وليدة اليوم بل مضى عليها شهرين , أي قبل الأنتخابات التي جرت مؤخرا في لبنان وسقط فيها المرشح المسنود من السعودية سقوطا مهينا , مما زاد بذاءة الشتائم في هذه القنوات , حتى طفح الكيل عند السوريين , فصرح فاروق بما صرّح .
|