أخوتي الأفاضل ...
لا فرق بين المتساويين ولا مساواة بين المختلفين، وهلكة الماكر والباغى والناكث مسألة وقت، فالزمن جزء من العلاج، ولا يصح أن تهتز الثوابت والمعايير..
قال محمد بن كعب القرظى: ثلاث خصال من كن فيه كن عليه:
المكر ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾ فاطر : 43
والبغى ﴿إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم﴾ يونس : 23
والنكث ﴿فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ﴾ الفتح: 10
فهذه الخصال من أسباب دمار أهلها ...
﴿ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴾ الأحزاب: 62
﴿ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ﴾ فاطر : 43
قال تعالى: ﴿ وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ آل عمران : 54
وشكراً للجميع ..
|