بسم الله ،
الحمد لله ،
و الصلاة و السلام على حبيب الله سيدنا و مولانا محمد و على آله و صحبه و من والاه .
***-***
 
	إقتباس:
	
	
		| 
			
				 المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان 
				
 
صديقي الرائع صلاح الدين  
يقولون: 
الحب الحقيقي : هو أن تحب الشخص الوحيد القادر على أن يجعلك تعيسا  
 
			
		 | 
	
	
 
 
و أقول : 
على هذا أختي العزيزة ملاك ؛ ندخل في جدلية السعادة و التعاسة ...!!!
و نتساءل معا :
هل يمكن الحديث عن حب حقيقي بقطع النظر عن تفعيل شطري تلك الثنائية ؟!
ثم لو دققنا أكثر في المقولة ، 
يتضح أنه عندما نجد أنفسنا " أسرى" لحب شخص قادر على تعاستنا و بالرغم من ذلك نهيم في حبه و لا نرضى عنه بديلا  ؛
 ساعتها حسب هذه المقولة كنا قد عشنا الحب الحقيقي ...!
 
نعم ، ممكن جدا خصوصا بالرجوع إلى مفهوم الحب الذي يعطي بدون مقابل ،
 بل 
ذاك الذي يعطي  للمحبوب و إن لم يتجاوب معنا هذا الأخير أو حتى لو ساهم في تعاستنا .
 
منتهى الذوبان في الحب 
 
 
	إقتباس:
	
	
		| 
			
				 المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان 
				
ويقولون: 
لا أحبك لأنك مصدر راحتي وإنما أحب راحتي لأنك مصدرها 
  
			
		 | 
	
	
 
 
جميلة جدا هذه المقولة  يا ملاك و دقيقة كذلك ...!
تعالي نفككها 
* لا أحبك لأنك مصدر راحتي : يعني ليس حبي لك نابع من مصلحة تأتيني منك ،
وإنما
** أحب راحتي لأنك مصدرها : بمعنى أنني  أحبك  لأنني أحبك 
وفي  حبي لك  راحتي ،
 و لهذا أحب راحتي 
  
 
	إقتباس:
	
	
		| 
			
				 المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان 
				
ويقولون 
في الحب خطابات نبعث بها وأخرى نمزقها وأجمل الخطابات هي التي لا نكتبها 
  
			
		 | 
	
	
 
أي نعم ، 
صدق القائل يا ملاك ...
لأن أجمل الخطابات 
هي تلك التي 
لا يُمكن أن تعبر عنها الكلمات ...!
 
	إقتباس:
	
	
		| 
			
				 المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان 
				
الرائع صلاح الدين 
  
  
اشكرك جدا على دعوتك الجميلة للجميع بالاتجاه الى مسرب الحب.... 
  
وفعلا 
  
الحب الحقيقي هو الذي تحس به بعد فوات الأوان   
			
		 | 
	
	
 
	إقتباس:
	
	
		| 
			
				 المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان 
				
			
		 | 
	
	
  
 
بل و الله أنت الرائعة حقا حقا يا ملاك ...
فأنتِ التي فتحتِ لنا هذه البوابة لنستنشق عبرها عبير الحب الصافي الحقيقي ؛
أما هل " الحب الحقيقي هو الذي تحس به بعد فوات الأوان " ؟!!!
فأعتقد ، إن فهمتُ المعنى من مفردتي الأوان و فواته ، أني قد أجد عذرا لصاحب هذه المقولة ...المتحسر ...المضيع لفرصة العمر ...!!!
و لكنني أؤمن أكثر بأن الحب الحقيقي ...
هو الذي تحس به في لحظتك التي أنت فيها ...!!!
و كل لحظة أنت فيها ...
هي حاضرك ، 
بل ...هي وجودك ،
فهي إذن  عمرك الحقيقي ...
و هي كذلك  قيامتك  ...!!!
 
 
 
شكرا جميلا جميلا مرة أخرى على مساحة الهواء العليل هذه
 يا ملاك الخيمة