إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة القوس
للقصيمي عبدالله رآي اخر وفلسفة في الكذب والصدق .... من خلال كتابه ايها العقل من رآك
الكذب عمل من أعمال المقاومة السلبية لما في الطبيعة من تناقض وعجز. إن الكذب احتجاج يعلنه الإنسان ضد نظامه ووجوده وأربابه التي أثقلته بالتعاليم التي لا يمكن التزامها لأنها ضده وضد الطبيعة.
*
إن من يكذب كأنما يعلن تكذيبه للآلهة والمعلِّمين الذين قالوا له إنك تستطيع أن تكون فاضلاً بدون أن تكون الطبيعة فاضلة.
*
الصدق والكذب محاولتان للتعبير عن الذات بالتعبير عن اتجاه الإرادة والمصلحة. إننا لا نحترم الصدق والكذب ولا نحتقرهما، ولكن نتعامل معهما.
*
إن الصدق بلا مصلحة لا يساوي، عند أعظم قديس، أكثر مما يساوي الكذب – الكذب الذي ليس فيه مصلحة.
*
الفرق بين الصدق والكذب هو فرق في الوسيلة، لا في النية.
*
الذي يجتنب الكذب والنفاق يكذب وينافق باجتنابهما.
*
لا يَصْدُق إلا الأبله والطفل. والموتى وحدهم هم الذين لا يكذبون.
*
|
هلا أخوي القوس
القصيمي وماأدراك ماالقصيمي
مجتمع مغلف بورق السلوفان أو بمعنى أدق مغلف بلا شيئ
والكذب آفة ومرض لا يشعر به من يحمله
سعدت بمرورك من هنا
تحياتي