نقلا عن أبو لجين ابراهيم في منتدى الساحات
في اتصال هاتفي بيني وبين الشيخ ناصر آل طالب القاضي في المحكمة العامة في مدينة عرعر بخصوص ما جرى لشقيقه فضيلة الشيخ صالح آل طالب أثناء خطبة الجمعة في الحرم المكي اليوم 11/8/1428هـ
حيث سألته عن توضيح ملابسات ما حصل في الخطبة وبتره الواضح للخطبتين وجلوسه أثناء الخطبة الثانية ، ثم ما حدث بعد الخطبة من إشائعات وأقوايل في المنتديات وفي الحرم المكي بين المصلين واستفهامات كثيرة من داخل المملكة وخارجها مع ملاحظات شهود عيان .
وقد أفادني شقيق الشيخ بما يلي : أنه ورده الكثير من الاتصالات من الأقارب والأصدقاء والمهتمين بمعرفة ما جرى ، وقال أن الشيخ كان يشكو من عارض صحي خلال اليومين الماضيين وقد استعان بالله تعالى وبدأ الخطبة وكانت البداية موفقة وجيدة وطبيعية ثم شعر بإرهاق مفاجئ أثناء الخطبة الأولى حتى كاد أن يسقط مرتين من شدة الإعياء فبتر الخطبة الأولى وجلس بين الخطبتين ، وحينما قام للخطبة الثانية ابتدأ ما كان تركه من الخطبة الأولى ثم عاوده الإعياء فجلس أثناء الخطبة الثانية ثم قام وختم الخطبة الثانية ولم يكمل ما تركه في الخطبة الأولى فانهى الخطبتين ، في حين أن ما كان أعده للخطبة الثانية لم يذكر منه شيء ، وكذلك ما بقي من الخطبة الأولى لم يستطع إكماله .
ولهذا يتبين أن كل ما ذكر في المنتتديات من أقوايل وإشائغات غير صحية .. انتهى توضيح شقيق الشيخ .
وقد أفادني أحد شهود العيان أنه أثناء نزول الشيخ صالح آل طالب حفظه الله من على المنبر قابله صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبد العزيز وكان قريب من المنبر فسلم على الشيخ وسأله عن صحته وإن كان بحاجة إلى طبيب ونادى الأمير من حوله إن كان يوجد بينهم طبيب فأخبره الشيخ صالح أن الحالة لا تستدعي ذلك وأنه بصحة جيدة .
ونشكر الأمير ممدوح بن عبد العزيز على ما قام به من اهتمام بفضيلة الشيخ وكثر الله من أمثاله .
ونأمل من فضيلة الشيخ صالح حفظه الله أن ينشر الخطبتين كاملتين حتى يزيل اللبس الحاصل .
|