[هيثم العمري]

	يا مغرب الشرفاء والكرماء أنت الجنان وحرمة البيداء عاج الفؤاد على الرباط فلم يجد غير المحبة سنة الأدباء يا آل بيت محمد رفقا بنا أنتم سلالة سيد العظماء فزعيم مغربنا حبيب قلوبنا وهو الذي يحنو على الشعراء هو في النهار الشمس تشرق فوقنا والبدر في ليلاتنا الظلماء إن العدالة أن أناصر ملكه يا ويل من لجأوا إلى الصحراء إن العجائب قد لحقن بركبه علقت حياة العز با لسراء جيش البلاد نصيرنا وظهيرنا ياحسرة الحساد والعملاء قسما برب المؤمنين بدينه إن البلاد وسادة الجوزاء وحبيبنا ملك القلوب بعطفه فاحذر سراب مكيدة الضراء كان الملوك أمام عرشه بدعة وهو الذي قد فاز بالأطراء نظر الزمان إلى خصومه ساخرا فتكت يد الأيام بالأعداء حصد اللئيم الشؤم ذلك حظه إن جاء يطلب نصرة الفيحاء تأبى بلاد الشام غيره حاكما يا سائلا عن دوحة الفقهاء فمحمد كنه الحياة وطيبها عطر نما بين الثرى والماء إني رميت حسوده وعدوه بالشعر ثم النظرة الشزراء وختمت قافيتي بحسن خصاله يا مغرب الشرفاء والكرماء