أعبد الله أسلم عليك ويسلم عليك العباس بن الأحنف ويقول تقبل مني هذه القصيدة
فقلتُ أعبدَ الله أسعدتَ ذا هوىً
يُحاولُ قَلباً مُبتلىً بنُكوبِ
سأسقيك نَدماني بكأسٍ مزِاجُها
أفانينُ دَمعٍ مُسَبَل وسروب
ألم ترَ أنْ الحُبّ أخلق جِدّتي
وشيَّبَ رأسي قَبل حِينِ مَشيبي
ألا أيّها الباكون من ألَمِ الهَوى
أظنُّكمُ أُدرِكتُم بذنوب
تَعالَوا نُدافعْ جُهدَنا عن قُلوبِنا
فيُوشِكُ أن نَبقى بِغيرِ قُلوبِ
كأن لم تكُن فوزٌ لأهلِكَ جارةً
بأكنافِ شَطٍّ أو تكن بنسيب
|