ألا بلغا ذات الحجاب مراديا
هل يستقيم الأدب مع الأخلاق؟
ذات الحجاب
.
.
.
\فكيف إذا جادت علي بقبلة
و قالت حبيبي أنت كل رجائيا
وعضت على ما كنت أرجو وأشتهي
و صرت على ظهر البسيطة واليا
ألم تجد من النساء من أن تجود عليك بقبلة غيرها ؟
.
.
.
أغار من الجلباب يستر حسنها
و يحجب عني يا عباد حلاليا.
.
لو غرت على ستر عورتها لكأن أفضل
.
.
سأستغفر الله العظيم لها و لي
و أطلب من ربي تكون هي ليا
أيا ناس هل في الناس من يفهم الهوى
أيا جن هل في الجن من بكى ليا
أستغفر الله العظيم أخي الكريم هيثم ، لم أرى لك إلا بعض الأشعار التي لاتستقيم مع الأخلاق ، بل سبق وأن كانت لك قصيدة تقول فيها عن حماس مالم يقله اليهود ، ولن يقولونه لأنك كفيتهم .
الفلسطيني دائماً رهن قضيته وأسيرها ، وليس أسير الشهوات كما هو حال بعض قصائدك ، ومما يؤسف عندما كتبت شعراً سياسياً خالفت فيه نهج قضيتك ورميت المجاهدين برمية أشد عليهم ألماً من قاذفات اليهود ولعناتهم
|