أخي الحبيب الوافي مشكلتكم أنكم لم تقرأوا فكر حركة حماس وأتيتم تضربون بالمندل وللعلم ففكر حركة حماس منذ انطلاقة الحركة واضح وجلي وقد قالها الياسين وقالها الرنتيسي وقالها الشهيد جمال منصور ايضا نحن نمضي وفق منهج مدروس يمكن أن نصيب ونخطئ لكن عذرنا أننا أخلصنا لله نيتنا ومن قال أن حماس وضعت الجهاد جانبا فهو إما إنسان أعمى أو إنسان كاذب فعملية الوهم المتبدد ولاتي أفضت إلى خطف الجندي شاليط كانت وحماس في الحكومة وحماس تتصدى للاجتياحات وحماس تقصف المستوطنات وحتى في الضفة الغربية تتكشف الأمور بين الفينة والأخرى عن عمليات كانت تتبناها ما تزعم أنها شهداء الأقصى على الطرق الإلتفافية يثبت بعد انكشاف المنفذين أنهم خلية للقسام التابعة لحماس ولو كان الكرسي هدف لكانت حماس اعترفت باسرائيل وطبعت مع العدو وفك الحصار وانتهت فتح وجاءت حماس ولكن ذلك لم يحدث
وأقول لك أتدري ما يقوله الملك عبد الله عن الأخ خالد مشعل وما هي الكنية التي يخاطبه بها
أتعرفها أم لا
لا يقول له إلا يا وجه الخير هذا حكم ولي أمرك على أخونا القائد خالد مشعل
ويا أخي الكريم الوافي إن اختلاف الأراء لا يوجب الكره فحركة حماس تختلف مع المملكة العربية السعودية ومع النظام الحاكم بكثير من الأمور فهل هذا مبرر أن نكيل لها الاتهامات وهل هذا مبرر للكره
أخي الكريم اعلم أن حركة حماس حركة اسلامية إرتضت الله ربا والإسلام دينا والقرآن منهجا
ولا تعيب أخي على حماس منع الصلاة في العراء فالرسول الكريم حرم الصلاة في مسجد ضرار بل وهدم المسجد لأن الهدف والنية من وراء الصلاة ليست لله فهم أبعد ما يكونون عن الالتزام بالدين
وملاحظة أخير قرأت لك موضوع مضحك عن فتوى شاكر الحيران أو محمود الهباش أيهما تريد واعتددت به وكأنه فقيه معتمد وقلت ارجعوا إلى محرك الجوجل وأن أقول لك ارجع إلى محرك الجوجل وابحث عن هذا الفاسق وأراهنك غن وجدت له غير أربع فتاوى كلها تكفر حماس وتمجد فتح وأنت تعرف ما هي فتح وتعرف ما فعلته أجهزتها الأمنية بالضابط الذي أيرته الجهاد الإسلامي حيث سلمته إلى اليهود بكل فخر والحمد لله فقد تمكن أبطال سرايا القدس من تصفية الضابط المسؤول عن إعادته لليهود
وهناك كتابان يمكن الرجوع إليهما حول فكر حركة حماس السياسي بين الفترة 1987م وفترة 1996م وبعدها احكم على حماس
وكتاب للشهيد جمال منصور حول الديمقراطية ومشاركة الاحزاب الإسلامية بالمجالس النيابية وهو كتب عام 1999م وفيه يقول الشيخ الشهيد جمال منصور إن المرحلة القادمة تحتم علينا دخول المجالس النيابية وترك المعارضة السلبية إلى المعارضة الإيجابية والفعالة والتي ستؤدي في النهاية إلى حاكمية الشريعة
فإن أردت الاستفادة أفدناك وإن أردت الجدال تركناك ولك كل احترام
__________________
يا أيها القلب الذي في أضلعي
هلا هفوت لجنة الرحمن
|