دخلت في زمن أقوياء الخيمة وسياسييها
علموني كيف أقرأ السياسة .. وكيف أفهمها وأناقشها ..
علموني كيف أؤقد النار من أجل قضية وكيف اطفئها نصراً للقضية وليس لنفسي..
رحل البعض منهم .. واستمر البعض منهم
من رحل أتذكر كل حروفهم التي علموني اياها .. علموني المناورة .. المحاورة .. والثبات على الموقف .. وكيف أمسك العصى من الوسط ..
رحلت سلوى وبنت الدنيا والدكتورة عاشقة " اخت أطياف الأمل " ورحلت الدانه وكود بلو وود وهمس الأحاسيس وريم الاماراتية ومجنونة الخيام ملاك الشرقية ورحل كوكتيل حليفي ومؤازري في الليلة الظلماء
رحل الأمير ورحل قرفان الذي كان يوقع على كل موضوع لي .. رحل ابو عاصم المحاور القوي في الدينية .. رحل حايلي ويزيد السادس في السياسية والذين علموني كيف أكتب واناقش .. ورحل الدومري بتقلباته ومشاغباته .. ورحل نوفان العجارمة
رحل مثقفي الخيمة كعمر مطر وجمال حمدان ومحمد ب
استمر المر وجاد وأطياف الأمل والحنين وبسمة أمل وابو طه وارقون "سيدي سما بولندي " والشيخ أبو الأطفال ويتيم الشعر والعنود النبطية " وأتمنى أن يكون غيابها لسبب عارض وتعود " والمتيم المجهول وعصام
جاء بعدهم الكثير الذين استطاعوا الربط بين قدماء الخيمة ومستجديها بقوة مشاركاتهم كدايم العلو والوافي والمسك وغيث وخبيب وفارس ترجل ... الخ
جاء كثيرون .. أشعر بانتماءهم للخيمة .. ولكن ينقصنا أن ننتمي لبعض ..
أغيب عن الخيمة .. ليس الى سواها ولكن لظروف وأعود اليها وتشغلني وأحب شغلها الذي تشغلني به