استغربت مصادر دبلوماسية عربية مراقبة عن كثب للوضع اللبناني طريقة تعاطي قناة "العربية" المملوكة لآل سعود إخبارياً مع القضايا اللبنانية في الأشهر الأخيرة.
ورأت هذه الأوساط أن القناة التي كانت السباقة في المعلومات والخبطات الصحافية والمقابلات بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري غابت مهنياً عن هذه القضايا، وإن حضرت فبشكل تقارير منحازة يسعى معدوها إلى تمرير وجهة نظر و"تقارير" جهات لا علاقة لها بغرفة الأخبار بالقناة.
وأعطت المصادر أمثلة على "تخبط" القناة في تغطية أخبار المعارك في مخيم نهر البارد وصولاً إلى الرجحان الكبير لمنافستها "الجزيرة" في تغطية سقوط مخيم نهر البارد الأحد الماضي.