سجع الحمام أهاج البلبل الشادي
.....واستنصت الناي مطروبا من الحادي
وافترَّ ثغرُ العُلا من بعد كُربته
.....كالصَّبِّ يفتَرُّ ثغراً من هوى الصادي
والروض من طرب الإسعاد قد لبست
.....من كل بُردٍ وشاه المبدع الهادي
واستعبر الودق من جرَّاء فرحته
.....فالكون ما بين أفراحٍ وأعيادِ
أنى ولي في (الخيام) الغرِّ كوكبةٌ
.....كأنها السحر في تحبير إنشادي
تالله يا خيمة الأحباب ما مثلي
.....إلا كطفل تغنَّى بين نُشَّادِ
وكيف أنظم أشواقي بلا عُددٍ
.....ُ من البديع كأطناب وأوتادِ؟؟
إليك يا ربِّ أشكو ضعف بادرتي
...... فامنُن عليَّ بغوثِ منك يا هادي
وللإخوة الكرام الذين يجاملونني بالثناء والشكر لهم الشكر
والتقدير وأزيدهم من الشعر بيتاُ أني ما كتبتُ هنا في هذه
لخيمة التي تفوح فيها رائحة القهوة العربية وتلوح بعروضيات
الخليل وأتباعه إلا لتقويم ما خطه قلمي الكليل ، وذوقي المحيل.
فهل من مُقوِّمٍ....؟؟؟؟
|