الزميل الفاضل النسري ،،، حياك الله .
زميلي الفاضل ،،، على الرغم من ان مفارقتك ليست صحيحة إلا أنني سأجيبك ،،، واتفق معك على انه لا يُعقل أن نأخذ بالروايات المكذوبة ،،، وهذا الأمر لا يختلف فيه إثنان .
ولكن من غير المعقول أن نرفض أقوال أول واهم إمام من أئمة الفقه لدى المسلمين وأقصد الإمام جعفر الصادق بحجة أنه قد تم الكذب والوضع عليه .
الأصل أن تؤخذ أقوال او ما روي عن هذا الإمام ويوضع على طاولة البحث والتحري والدراسة ويقبل منها ما هو صحيح ويرد ما هو غير صحيح ،،، لا ان نقوم بإهمال قول أوعلم هذا الإمام.
والمعروف أن أن الإمام جعفر الصادق كان يُشكل المدرسة العلمية الأولى في المدينة المنورة التي إنطلقت منها المدراس الإسلامية الفقهية فيما بعد ، وهذه المدرسة هي الأقرب عهدا" برسول الله والأقرب قرابة برسول الله أيضا" .
ولذلك يا زميلي الفاضل الإجابة على السؤال السابق لا تكون إلا بدراسة الواقع التاريخي وبالتالي السياسي الذي كان يُحيط بالإمام جعفر الصادق ،،، عندها نعرف لماذا عزف البعض عن أخذ الرواية عن هذا الإمام العظيم .
ملاحظة : لقد سألت نفسك سؤالا" بقولك :
((( سؤال/ ماذا تعرفون عن الإمام جعفر الصادق، وما رأي أهل السنة والجماعة فيه، وما عقيدة ومنهج هذا الإمام؟ الذي أعرفه أن هذا الإمام كان شيخ أبي حنيفة ومالك.
لكن أرجو توضيح أكثر بشأن هذا الإمام، وهل كان شيعيًّا أو رافضيًّا؟
جزاكم الله خيراً. ))
ولكنك يا نسري لم تُجب على السؤال ،،، إذ ما هي عقيدة الإمام جعفر الصادق ،،، وكيف تسنى للبعض معرفة عقيدته وقد عزف الرواة عن الآخذ عنه ؟؟؟!!!!!!!
للحديث بقية وشكرا" لك .