الله أكبر كم أهيم بما أرى
............نهراً من الشعر الزلال تفجرا
أهتز من طرب له ما مثلَه
.............طربٌ لكسرى في علاه وقيصرا
أنّى وعجمتهم عليهم أسبَلَتْ
.............رانا فخالط لفظهم فتكسّرا
أهلا مجاهدُ أسكرت من نشوةٍ
..............أياتُ شعرٍ منك قلبا كبّرا
لولا عليها أسمكم لظننتها
........من قول أحمدَ في القريض وبحترا
أستغفر الرحمن إن من نشوتي
..............أخطأت قولاً علّه أن يغفرا
فأنا بهذا الشعر صبّ مغرمٌ
............قلبي إلى أربابه شوقا سرى
وافيتَ ساحات الخيام جديبة
...........فغمرتَها حتى استحالت أبحُرا
وقصيدتي في لج شعرك قطرةٌ
...........فاعذر بياني إن بدا متعثرا
واقبل تحيةَ هائبٍ مترددٍ
............يغضي أمام بيانكم مستفسرا
من أين أدركت الفصاحة والنهى؟
........فغدوت مرء القيس، لا بل أشعرا
يا من يقولُ هنا يبالغ صاحبي
............أقصر فديتُكَ قل سلافٌ قصّرا
--------------------------
البيت (من اين أدركت ...) كان :
من أين أدركت الفصاحة والنهى؟
....قل يا امرأ القيس افتديتك شاعرا
فعدلت عنه لتجنب سناد التأسيس، وذكرته لتعلم مقامك في الشعر عندي.
|